اغرب اختطــــــــــــــــــــــــــــــــــاف

نسمع
كثيراً عن حوادث إختطاف مثل إختطاف طائرة أو إختطاف بشر أو حتى كما حدث فى
الفترة الأخيرة إختطاف سفن ولكن أغرب حوادث الإختطاف على الإطلاق وفى
إعتقادى هى أجمل حادثة إختطاف وهى إختطاف قلوب الناس من حولك وكيف يحبوك
وكيف تفك شفرات القلوب !!!!! وغالباً ماأبدأ كلامى والمواضيع بسؤال وسؤالى
هنا لماذا نجد فى الدنيا إنسان محبوب جداً ونجد إنسان آخر مكروه جداً ؟؟؟؟
أستنتجت الإجابة فى سببين وهى قابلة للتعديل من أى شخص من حضراتكم والسبب
الأول هو أن الله وضع القبول لهذا العبد فى الأرض وكلنا نعلم حديث النبى
صلى الله عليه وسلم " إذا أحب الله عبداً نادى ياجبريل إنى أحب فلاناً
فأحبه ............ إلى آخر الحديث " إذاً فالمسألة هى قبول هذا الشخص
فأحياناً تجد نوع من الناس يجبرونك علي أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه
رغم أنفك .. هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم لا تعلم ماهى
!! ولكن هو قبول وضعه الله فى الأرض لهذا العبد ، والسبب الثانى هو كل شخص
منا يمتلك بعض الصفات التى وضعها الله فيه وهذا هو محور الموضوع وهو
المهارات والأشياء التى تستخدمها لكى تكسب قلوب أكثر الناس
( فلا يمكن إكتساب جميع قلوب الناس )

..... الإخلاص لله تعالي ......
فمتي استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نورًا وفي وجهه نوراً وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة

..... إخبار من تحب أنك تحبه ......
وهى
من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب وذلك من أحاديث النبى صلى الله عليه
وسلم وهذا لتزايد المودة والمحبة بين الناس وخاصةً إذا كانا زوجين فبيت
مليء بالحب والائتلاف أفضل من بيت مليء بالفرقة والاختلاف

..... الإبتسامة ......
فقد
قالوا هي كالملح في الطعام وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهى مع ذلك عبادة
وصدقة ( فتبسمك فى وجه أخيك صدقة ) فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل
الأعاجيب وأحياناً وهذا يحدث معى أرى وجوه أشخاص معينة فتزيد سعادتى
وأجتهد فى العبادة أكثر من الأول من وجههم البشوش

...... حسن الخلق ......
فهو
من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي للإنسان فقد
قال عليه الصلاة والسلام ( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً )

...... التأدب واللين مع الآخرين في القول أو الفعل ......
حيث
يراعي دائمًا مشاعر الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم فقد قال تعالي *
ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك * وعن علي بن أبي طالب رضي الله
عنه قال : ( من لانت كلمته وجبت محبته )

...... الهدية ......
ولها
تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب فهى رسالة رقيقة تحمل بين
طياتها كثير من معاني المودة والألفة وهى من الأمور الجميلة والمحمودة بين
الأشخاص

...... حسن الاستماع وأدب الأنصات ......
وهذه من أجمل
الصفات التى أحبها أنا شخصياً فهى باب واسع يفتح قلوب ومحبة النفوس خاصة
بث الهموم والغموم والمشاركة فيها وتهوينها والبحث عن حلول لها وأيضاً عدم
مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى
يكون المتكلم هو الذي يقطعه ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأُعجبوا به
بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة وقد قال أحد الصحابة ( إن الرجل
ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد )

...... فن الكلام ......
ولها
تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فماأجمل الذوق فى
الكلام بدون كذب أو تملق أو نفاق فعلينا بطيب الكلام ورقة العبارة (
فالكلمة الطيبة صدقة ) وأختيار أفضل الكلمات فى التحدث وشخصياً أنا أعرف
شخصية المتحدث من أسلوب كلامه وعباراته

» اغرب ثلاثة ابيات شعر ..